Wikipedia

نتائج البحث

الأحد، 29 سبتمبر 2024

Victorian

 العصر الفكتوري

في إنجلترا، العصر الفكتوري (بالإنجليزية: The 
Victorian era)‏ كانت حقبة تاريخية محركة ليست في إنجلترا فقط بل في أوروبا كلها انطلقت من عصر ما بعد عصر النهضة، كانت فترة بلغت فيها الثورة الصناعية في بريطانيا قمتها ثم امتدت إلى أوروبا ثم الولايات المتحدة الأمريكية وكانت أعلى نقطة في الإمبراطورية البريطانية، كما يشار إلى فترة حكم الملكة فكتوريا (1837 – 1901). يرى المؤرخون أن العصر الفكتوري هو عصر الثورة الصناعية الأولى في العالم وذروة الإمبراطورية البريطانية. استمر حُكم الملكة فكتوريا 64 عامًا، وكان ثاني أطول حكم في التاريخ البريطاني بعد الملكة إليزابيث الثانية التي حكمت 70 عامًا، ففي بداية عهدها كانت بريطانيا قطرًا زراعيًا وعندما ماتت انقلبت بريطانيا إلى قطر صناعي ضخم مترابط الأطراف بشبكات السكك الحديدية.

 

شهد العصر الفيكتوري مقاومة للعقلانية التي ميزت الفترة الجورجية وتحولًا متزايدًا نحو الرومانسية وحتى التصوف فيما يتعلق بالدين والقيم الاجتماعية والفنون من الناحية التكنولوجية، شهد هذا العصر قدرًا هائلًا من الابتكارات التي أثبتت أنها مفتاح قوة بريطانيا وازدهارها. بدأ الأطباء بالابتعاد عن التقاليد والتصوف نحو نهج قائم على العلم. رأى الطب الحديث النور بفضل اعتماد نظرية الجراثيم للأمراض وريادة البحث في علم الأوبئة.[4] تشير العديد من الدراسات إلى أنه على أساس نصيب الفرد، فإن عدد الابتكارات المهمة في العلوم والتكنولوجيا والعباقرة العلميين بلغ ذروته خلال العصر الفيكتوري وكان في انخفاض منذ ذلك الحين.

على الصعيد المحلي، كانت الأجندة السياسية ليبرالية بشكل متزايد، مع عدد من التحولات في اتجاه الإصلاح السياسي التدريجي، والإصلاح الاجتماعي، وتوسيع السلسلة. كانت هناك تغيرات ديموغرافية غير مسبوقة: تضاعف عدد سكان إنجلترا وويلز تقريبًا من 16.8 مليون في عام 1851 إلى 30.5 مليون في عام 1901،[6] كما ارتفع عدد سكان اسكتلندا بسرعة، من 2.8 مليون في عام 1851 إلى 4.4 مليون في عام 1901، ومع ذلك، فإن عدد سكان أيرلندا انخفض بشكل حاد، من 8.2 مليون في عام 1841 إلى أقل من 4.5 مليون في عام 1901، ويرجع ذلك في الغالب إلى الهجرة والمجاعة الكبرى.[7] بين عامي 1837 و 1901 هاجر حوالي 15 مليونًا من بريطانيا العظمى، معظمهم إلى الولايات المتحدة وكندا وجنوب إفريقيا ونيوزيلندا وأستراليا.[8] بفضل الإصلاحات التعليمية، لم يقترب السكان البريطانيون من محو الأمية الشاملة في نهاية الحقبة فحسب، بل أصبحوا أيضًا متعلمين جيدًا بشكل متزايد؛ ازدهرت القراءة بجميع أنواعه]




لملكة فيكتوريا


لملكة فيكتوريا

 

لملكة 

فيكتوريا (بالإنجليزية: Queen Victoria)‏

(24 مايو 1819 – 22 يناير 1901) كانت ملكة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا من 20 يونيو 1837 حتى وفاتها في عام 1901. استمر حكمها لمدة 63 عامًا و216 يومًا، وهي أطول من أي حاكم آخر من أسلافها. شكلت فترة حكمها ما يسمى بالعصر الفيكتوري، والتي كانت فترة من التغيير الصناعي والسياسي والعلمي والعسكري داخل المملكة المتحدة، وتميزت بتوسع كبير في الإمبراطورية البريطانية. وفي عام 1876، صوّت البرلمان البريطاني على منحها لقبًا إضافيًا وهو إمبراطورة الهند.

وتنتمي فيكتوريا إلى الأسرة الهانوفرية ذات الأصول الجرمانية، وكانت فيكتوريا آخر حاكم بريطاني يترك بصماته على الحياة السياسية في البلاد، وقد توجت «ملكة» بعد وفاة عمها وليام الرابع. وتزوجت سنة 1840 من الأمير ألبرت. كان للملكة فيكتوريا دور فعال في الحياة السياسية، رؤساء الوزارة في اتخاذ القرارات، أما إزاء الأحزاب والقوى السياسية في البلاد، فكانت تحاول دائمًا الظهور في صورة طرف محايد. بعد وفاة ابن عمتها وزوجها الأمير ألبرت أمير ساكس - كوبرغ - غوتا عام 1861 فضّلت الانسحاب من الحياة العامة، إلا أن ذلك لم يمنعها من الاستمرار في منصبها، حتى أصبحت في ذاك الوقت فترتها الأطول في تاريخ الحكم في بريطانيا (وتجاوزتها الملكة إليزابيث الثانية فيما بعد)، إلى أن توفيت عام 1901. تزوج أبناء الزوجين التسعة من عائلات ملكية وذوات أصل نبيل من جميع أنحاء أوروبا فلُقّبت بجدة القارة الأوروبية، وبعد رحيل زوجها ألبرت عام 1861 عزلت نفسها عن العالم وآثَرَت الوحدة وبقيت على هذا الحال لفترة ليست بقصيرة فاِسْتَغَلّ الحزب الجمهوري فرصة عدم وجودها على الساحة السياسية وعمل على زيادة شعبيته، لكن سرعان ما استعادت الملكة مكانتها وشعبيتها بين جموع الشعب وذلك في النصف الأخِير من فترة حكمها. فقد كانت الاحتفالات الشعبية بيوبيلها الذهبي والماسي خير دليل على تعافي شعبيتها. والجدير بالذكر أن فيكتوريا حكمت ستة وستين عامًا وسبعة أشهر حتى أصبحت فترتها الأطول في تاريخ الحكم في بريطانيا. وقد سُميت الفترة التاريخية التي بلغت فيها بريطانيا أوجها على اسمها: العصر الفكتوري. شهدت بريطانيا، فبلغت مملكتها أوج عظمتها، بحيث سميت تلك الحقبة باسمها: العصر الفكتوري. فشهد عهدها ثورة صناعية وثقافية وسياسية وعلمية وعسكرية داخل المملكة المتحدة، وأهم مميزات تلك الحقبة هي اتساع رقعة الإمبراطورية البريطانية.


أنجبت من الأمير ألبيرت تسعة أطفال أربعة أبناء وخمس بنات هم بالترتيب: الأميرة فيكتوريا (إمبراطورة ألمانيا 1840م-1901)، والأمير ألبرت إدوارد أمير ويلز (إدوارد السابع: 1841-1910)، والأميرة أليس الدوقة العظمى لهيس وراين (1843-1878)، والأمير ألفريد دوق ساكس كوبورغ وغوتا (1844-1900)، والأميرة هيلينا (الأميرة كريستيان من شليسفيغ هولشتاين: 1846-1923)، والأميرة لويز دوقة أرغيل (1848-1939)، والأمير آرثر دوق كونوت وستراذرن -كان أيضاً مشير في الجيش وحاكم كندا (1850-1942)-، والأمير ليوبولد دوق ألباني (1853-1884) والأميرة بياتريس (الأميرة هنري من باتنبرغ (1857-1944)، والأميرة بياتريس كانت الأقرب لوالدتها ومرافقتها الدائمة. سُمّيت الملكة فيكتوريا بأم أوروبا لأن ذريتها تنتسب إلى معظم الأسر الملكية والأميرية في أوروبا اليوم، ويشترك معها في ذلك كريستيان التاسع ملك الدنمارك الذي نال لقب صهر أوروبا، حيث أن الإبنة الكبرى لكريستيان ألكسندرا ملك الدانمارك تزوجت إدوارد ابن الملكة فيكتوريا وأصبحت ملكة لبريطانيا عندما توج زوجها.

تُوفيت في 22 يناير عام 1901 وخلفت العرش لابنها الوحيد إدوارد السابع. خلال فترة حكمها قامت بتغيير مجموعة من القوانين التي أدت إلى إصدار دستور الشعب الذي طالب بست بنود من أبرزها حق الاقتراع العام والانتخابات النيابية السنوية. وعلى الرغم من رفض مجلس النواب المستمر للدستور، إلا أن خمسة من الطلبات الست هي الآن جزء لا يتجزأ من التشريعات البريطانية.


الفترة المتأخرة

الفترة المتأخرة




ان من بين القادة الرئيسيين المحافظين بنيامين دزرائيلي والمركيز الثالث من سالزبوري روبرت جاسكوين سيسيل، والليبراليين ويليام إيوارت جلادستون، وأرشيبالد بريمروز، وويليام هاركورت.[34] أدخلوا إصلاحات مختلفة تهدف إلى تعزيز الاستقلال السياسي للمدن الصناعية الكبيرة وزيادة المشاركة البريطانية في المسرح الدولي. تم الاعتراف بالحركات العمالية ودمجها من أجل مكافحة التطرف. فضل كل من الملكة فيكتوريا والأمير ألبرت تحسينات لظروف العمال.[26] وجدت الملكة فيكتوريا في دزرائيلي مستشارًا جديرًا بالثقة، وافقت على سياساته التي ساعدت في رفع مكانة بريطانيا إلى مرتبة القوة العظمى العالمية. في سنواتها اللاحقة، ارتفعت شعبيتها لتصبح رمزًا للإمبراطورية البريطانية.[23] تضمنت السياسات الجديدة الرئيسية الحكم السريع للملوك، والإلغاء الكامل للعبودية في جزر الهند الغربية والممتلكات الأفريقية، وإنهاء نقل المدانين إلى أستراليا، وتخفيف القيود المفروضة على التجارة الاستعمارية، وإدخال حكومة مسؤولة




 jody nazer 

Victorian

  العصر الفكتوري في   إنجلترا ،   العصر الفكتوري   ( بالإنجليزية :   The   Victorian era )‏ كانت حقبة تاريخية محركة ليست في إنجلترا فقط بل ف...